عندما يتعلق الأمر بتاريخ 11 سبتمبر ورئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك اليوم المشؤوم، كانت طائرة الرئاسة الأمريكية "إير فورس ون" في مركز الأحداث. فقد كان الرئيس جورج بوش وركاب الطائرة في حالة من عدم اليقين وقلة المعلومات والتخمينات أثناء تطور الأحداث (2024)

التهديدات والتحذيرات

1. التهديد المزعوم بصاروخ الستينغر: عند إقلاع الطائرة، تلقى الطيار تقريرًا يشير إلى وجود شخص يحمل صاروخ الستينغر على مدرج الإقلاع، مما أدى إلى تغيير اتجاه الإقلاع بشكل فوري.

2. عدم وضوح العدو داخل الطائرة: بعد هجوم آخر على البيت الأبيض، اتخذت الخدمة السرية إجراءات أمان لمنع أي تهديد داخل الطائرة، مما أدى إلى إلزام الحراس بتأمين نقطة متقدمة في الطائرة.

قلة الاتصالات والتواصل

3. انقطاع الاتصالات: تدهورت الاتصالات مع الأرض مع تقلص خطوط الاتصال من 20 إلى خطين فقط، مما أثر على استقرار التواصل وزاد من حالة عدم اليقين.

العودة إلى واشنطن

4. العودة إلى واشنطن: كان الرئيس يصر على العودة إلى واشنطن للتصدي للأزمة الوطنية، ولكن الطائرة بحاجة للتزود بالوقود والطعام.

الاجتماع الأمني النهائي

5. الاجتماع النهائي بمقر STRATCOM: في هذا المركز الأمني، أُعلِن للرئيس بوش عن هوية المسؤولين عن الهجمات قبل أن يُلقي كلمة مهمة للأمة.

تمثل هذه الأحداث المجموعة البارزة لتحركات الرئيس وفريقه على متن طائرة الرئاسة في ذلك اليوم الصعب.